بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا إِذَا نَزَلَ بِنَا هَادِمُ اللّذَّاتِ، وَانْقَطَعَتْ الذُّنُوبُ وَبِقيَتْ الحَسَرَاتُ. اللَّهُمَّ كُنْ مَعَنا إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ، وَبُعْثِرَ مَا فِي القُبُورِ، إِلَيْكَ يَا رَبَّنَا يَوْمَئِذٍ النُّشُورُ. اللَّهُمَّ ثَبِّتْ أَقْدَامَنا عَلَى الصِّرَاطِ، اللَّهُمَّ نَوِّرْ قُبُورَنا إِذَا أَظْلَمَتْ عَلَيْنَا القُبُورُ، وَفَارَقْنا مَنَازِلَنا وَالقُصُورَ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ! اللَّهُمَّ كَما سَتَرْتَ ذُنُوبَنا وَعُيُوبَنا فِي الدُّنْيا فَاسْتُرْها يَوْمَ القِيَامَةِ؛ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ، يَوْمَ يَرَى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا عَمَلَهُ أَمَامَه، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاعْفُ وَتَكَرَّمْ وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمْ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا لاَ نَعْلَم إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الأَعَزُّ الأَكْرَمُ.
اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنَّا الغَلاَءَ وَالرِّبَا وَالزَّلاَزِلَ وَالْمِحَنَ وَسُوءَ الفِتَنِ
مَا ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا الله.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
"المرجع: من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق"
لا تنسونا من صالح دعائكم ،،